ومنذ بدأت عمليات قوات الأسد وحلفاؤها حول الحامية الأميركية في التنف، جنوبي معقل “داعش” الأخير في ديرالزور، خفّض الثوار عملياتهم هناك، خاصة أن دعم واشنطن ولندن، كان مشروطاً بتركيز المقاتلين نيرانهم على “داعش”، لا قوات الأسد.وفي السياق، قال المتحدث السابق باسم الثوار في التنف مزاحم السلوم، إنهم في حال من نقص السلاح والمقاتلين اللازمين لقيادة السباق إلى ديرالزور.
وأضاف السلوم: “للأسف، أعتقد أن الأسد، سيتقدم في المنطقة قبل أن تتمكن المعارضة من إعلان أي بداية لأي معركة من جهتها”.
وكانت القوات البريطانية قد أُرسلت في العام 2016 للانضمام إلى برنامج تقوده الولايات المتحدة في تركيا والأردن، والهادف لتدريب 5 آلاف مقاتل سوري على استخدام أسلحة خفيفة، تكتيكات المشاة، والاتصالات بالساتلايت”، بهدف محاربة “داعش”.
مواضيع: الحر،#معركة،#