وتقوم التقارير على أساس دراسة إرنست سيدجويك غانشفنتغل، وهو صديق مقرب لهتلر في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة.
ووفقا للتقرير فقد كان يتمتع هتلر بـ"الميول السادية المازوخية مع التحيز نحو الشذوذ الجنسي في شبابه". كما كان هتلر ينجذب جنسيا نحو نائبه المستقبلي رودولف هيس، بعد سجنهما المشترك في العشرينيات من القرن الماضي.
كما جاء في التقرير أن هيس كان مثلي الجنس وحمل لقت "آنا فولين" بسبب عادته بارتداء الملابس النسائية.
إضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن هتلر كان "يستمتع بمراقبة الشباب اليافعين". ويقال إنه عندما كان فنانا شابا، عاش في الفترة ما بين 1910-1913 في بيت الشباب في فيينا، وكان يحظى بسمعة المكان، الذي يأتي إليه كبار السن من الرجال بحثا عن الشباب".
وأكد التقرير على أن هتلر كان يجمع بين توجهين جنسيين مختلفين طوال عمره: "إن حياته الجنسية مزدوجة، تماما مثل آرائه السياسية، فهو مثلي جنسيا ومغاير، اشتراكي ونازي متحمس، رجل وامرأة".
كما كشف التقرير عن حقائق من طفولة وتعليم هتلر، إضافة إلى طعامه المفضل والموسيقى والعادات الأخرى.
مواضيع: