مرشحة جمهورية لمجلس الشيوخ تُشبه ميشيل أوباما بالشمبانزي

  17 اكتوبر 2018    قرأ 1214
مرشحة جمهورية لمجلس الشيوخ تُشبه ميشيل أوباما بالشمبانزي

رغم الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة للتخلص من العنصرية، لا يزال أصحاب البشرة السمراء مضطهدون، ويعانون من التعليقات السخيفة، إذ قارنت المرشحة الجمهورية، كارين هوسلي، السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، بالشمبانزي، وذلك خلال لقائها مع الملكة إليزابث، كما حثتها على الوقوف "مستقيمة".

كان ذلك في عام 2009

 

وذهبت هوسلي، وهي حاليًا عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا، إلى موقع "فيسبوك" في عام 2009، لمقارنة السيدة أوباما بشمبانزي، في فيلم Bedtime for Bonzo""، إنتاج عام 1951، الذي قام ببطولته رونالد ريغان، وقالت، "ميشيل بعيدة جدًا من أن تكون أنيقة، ألا نتوقع من السيدات الأوائل الوقوف على الأقل؟، "أختي العزيزة، أعرف آداب السلوك الصحيحة لا تلمس الملكة!"، وأضافت، "أفتقد نانسي ريغان، ورونالد أكثر، بالحديث عن Bedtime for Bonzo""، أعتقد أنه حتى الشمبانزي كان أشد صرامة من ميشيل، أوه ، شخص ما سيقدم تعليقًا".

وفي هذا السياق، قال جيك شنايدر، المتحدث باسم حملة هوسلي، إن منشور الـ"فيسبوك"، والذي كان خارج السياق، يستخدم الآن لإثارة الغضب، بعدما سلطت عليه الأضواء، وأضاف شنايدر في بيان، "هذا هو ما يفعله اليسار الراديكالي عندما يخسرون، يهاجمون الجمهوريين لذا ليس عليهم التوصل إلى حلول للمشاكل التي يواجهها مينيسوتا".

وتتنافس السيدة هوسلي ضد عضو مجلس الشيوخ الديموقراطية تينا سميث، عن المقعد الذي الزميل الديمقراطي فرانكن، الذي استقال في يناير/ كانون الثاني، وسط مزاعم بسوء السلوك الجنسي.

وتتقدم السيدة سميث على هوسلي في استطلاعات الرأي، بمتوسط يبلغ عشر نقاط تقريبًا، وفقصا لموقع  "RealClearPolitics".

ميشيل تتحدث عن العنصرية

وظهرت هوسلي على المسرح مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حدث "أصنع أميركا العظمى مرة أخرى" في روتشستر، بولاية مينيسوتا، في وقت سابق من هذا الشهر.

وتحملت السيدة أوباما، أول سيدة أولى سوداء في أميركا، العنصرية المتكررة أثناء وجودها في البيت الأبيض، فقد وصفت بأنها "قرد في كعب عالي" من قبل مسؤول من ولاية فرجينيا الغربية، ووصفها آخر بأنها "وجه غوريلا".

وتحدثت ميشيل، التي تزوجت من باراك أوباما في عام 1992، عن العنصرية التي واجهتها خلال ظهورها في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.

وقد تم الضغط على السيدة أوباما، التي حظيت بتأييد شعبيتها بشكل ثابت حين كانت السيدة الأولى، للحديث عن الحوادث العنصرية التي تعرضت لها، عن حادثة وصفها "قرد في كعب عالي"، قال في شيكاغو، " بعد ثماني سنوات من العمل بجد من أجل هذا البلد، لا يزال هناك أناس لا يرونني بسبب ما أنا عليه بسبب لون بشرتي"، وأضافت، "نحن النساء نتحمل هذه التخفيضات بعدة طرق، حتى لا نلاحظ أننا نتجاهلها بعد ذلك، نحن نعيش بجروح صغيرة، وننزف كل يوم، وما زلنا نحيا".

وتناولت السيدة أوباما الحديث عن الظلال المستمرة للعنصرية، في خطاب ألقته في جامعة جاكسون، وهي مؤسسة تساند أصحاب البشرة السمراء،  في عاصمة ولاية ميسيسيبي، في عام 2016، وقد بدأت باستشهادها بأمثلة شخصية عن العنصرية قبل التوجه إلى معالجة الهيكل العام، قبل التطرق إلى التعصب، وتناولت السيدة أوباما معانتها، حين كان يراها المارة، وهي تتسوق ويتجنبون الحديث معها أو ملامستها، لأنها من أصحاب البشرة السمراء.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة