وربطت البحوث السابقة بين استخدام حاصرات بيتا، التي تخفض ضغط الدم، و التشوهات الخلقية مثل عيوب القلب، وشفة الأرنب، والحنك المشقوق عند الولادة، لأن هذه الأدوية تعبر المشيمة إلى الدم.
لكن علماء في مستشفى بريغهام ومستشفى النساء بكلية الطب بجامعة هارفارد، وجدوا أن متوسط خطر ولادة أطفال يعانون من هذه التشوهات من نساء تناولن أدوية ضغط الدم، تقل عن 1%، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومع ارتفاع نسبة الأمهات اللواتي يعانين من مشاكل في القلب في الولايات المتحدة، يقول الباحثون إن علاج ارتفاع ضغط الدم لا يمكن أن يؤدي إلى تعريض صحة الأم للخطر فحسب، بل يؤثر أيضاً على صحة الطفل، وفي بعض الحالات يؤدي إلى الإجهاض.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج، بعد النظر في السجلات الصحية لأكثر من 18 ألف امرأة مصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وبعدها، درسوا التشوهات الخلقية التي اقترحتها الدراسات السابقة المرتبطة بالتعرض لحاصرات بيتا، بما في ذلك الشفة المشقوقة والحنك المشقوق والعيوب القلبية.
ووجد الباحثون أن الخطر الكلي للأطفال المعرضين لحاصرات بيتا في الثلث الأول من الحمل كان 12.6 لكل 1000، وبشكل أكثر تحديداً، كانت المعدلات 8.4 لكل 1000 تشوه قلب، و 3.0 للشفاه المشقوقة، و 4.0 لتشوهات الجهاز العصبي المركزي.
وفي المتوسط، يعني هذا أن خطر ولادة أطفال يعانون من عيوب هو 0.007 %.
مواضيع: