وكانت الحكومة الأردنية قد سمحت لأصحاب "الخوذ البيضاء" بالمرور عبر أراضيها بشكل مؤقت، لإعادة توطينهم في دول غربية، بناءً على طلب الأمم المتحدة، لأسباب إنسانية، بعد ما قدمت بريطانيا والمانيا وكندا تعهدا خطيا بإعادة توطينهم، خلال فترة زمنية لا تتعدى ثلاثة أشهر، ومن دون أية التزامات تترتب على الأردن من جراء ذلك.
ويأتي ذلك، غداة تصريحات لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قال فيها: "إن الدول الغربية التي وعدت الأردن بإيواء هؤلاء الأشخاص في أوروبا وكندا، بدأت بالاطلاع على الملفات الشخصية لعناصر "الخوذ البيضاء" وشعرت بالرعب، وتدفع خلفياتهم الإجرامية للتفكير في أن الدول الأوروبية تخشى استقبالهم".
وخلال الفترة الماضية، أجلي المئات من أفراد الدفاع المدني في مناطق المعارضة السورية، والذين رشحوا لجائزة نوبل للسلام العام 2016، عبر الجولان المحتل إلى الأردن، مع تقدم قوات النظام السوري في جنوب البلاد.
مواضيع: