منهم مَنْ وصفه لـ «عربي بوست» بأنه «شخصية فجَّة، والتعامل معه ليس سهلاً على الإطلاق».
اليوم، أصبح العتيبي ومنزله الذي يبعد 300 متر عن مقر عمله في منطقة بشيكتاش جزءاً من جريمة مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، لتنهي ربما حالة السكينة التي عاشها منذ بداية عمله في القنصلية، قبل نحو عامين وتحديداً في النصف الثاني من عام 2016.
القنصل يرحل.. ربما يهرب!
في ظهيرة يوم أمس، الثلاثاء 16 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2018، غادر الدبلوماسي متوجهاً إلى العاصمة الرياض، تاركاً وراءه زوجته وأبناءه الثلاثة وأسئلة كثيرة معلقة، أهمها أين جثة خاشقجي؟
منهم مَن اعتبر مغادرته هروباً، فقد جاءت قبيل ساعات من تفتيش منزله من قِبل السلطات التركية، لكن ذلك يأتي بعكس ما صرَّح به مسؤول تركي يقول لـ hurriyet التركية «إن العتيبي لم يهرب بل غادر إلى الرياض لإجراء مشاورات في قضية خاشقجي».
لكن ما علمه «عربي بوست» أنه ما إن وصل العتيبي الرياض إلا وتم «إلقاء القبض عليه من قِبل عناصر الحرس الملكي»، وبحسب المصدر الخاص، فقد «تم اقتياد العتيبي إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية للتحقيق معه».
وتقع هذه القاعدة في محافظة الخرج جنوب شرقي الرياض.
مواضيع: