وهكذا صار بإمكان أي مواطن كندي يبلغ من العمر 18 أو 19 عاما، (بحسب الأقاليم الذي يقطنه، أن يدخل إلى المحل المخصص لبيع هذه "السلعة"، وأن يطلب بالفم المليان الماريجوانا التي كانت حيازتها في السابق تحت طائلة المسائلة القانونية، وأن يتناولها أمام الملأ.
ورحبت أغلب التغريدات في مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الخطوة التي وجدت فيها فائدة ما بشكل أو بآخر، وقال في هذا السياق احد المستخدمين: "أنا لا أدخن أي شيء، ولم أجرب حتى السجائر منذ ما يقارب الخمسين عاما، ولكني سعيد جدا أن كندا اتخذت هذه الخطوة. نأمل أن يتم استخدام الإيرادات الضريبية (من بيع الماريجوانا) بشكل مسؤول".
وفيما استبدل البعض ورقة القيقب الأحمر في علم بلادهم، بورقة ماريجوانا خضراء ترحيبا بتقنين استهلاك هذا المخدر في الترفيه، غردت إحدى الناشطات قائلة بلهجة احتفالية لا تخلو من طرافة: "رسميا أصبحت كندا ثاني دولة في العالم تقنن بيع الماريجوانا للأغراض الترفيهية.. يوم أعشاب سعيد يا كندا!".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
