وتسببت الأمطار، في فيضان أودية بالعاصمة وضواحيها، ما تسبب في انجرافات في الطرقات وتسرب المياه إلى أحياء سكنية، وقالت لجنة مجابهة الكوارث، إن وادي مليان بجهة رادس، شهد ارتفاعاً غير مسبوق في مستوى منسوب المياه ليصل إلى مرحلة الخطر.
وأوضح مصدر من اللجنة أن السلطات المحلية، قد تلجأ إلى إجلاء السكان في عدد من الأحياء القريبة من الوادي تحسباً لهطول المزيد من الأمطار اليوم.
وشهدت أغلب المدن التونسية منذ يوم أمس الأربعاء، أمطاراً غزيرة تسببت في وفاة شخصين على الأقل وفقدان إثنين آخرين، إلى جانب انقطاع حركة السير في بعض الطرقات وانهيار جسور، ونفوق مواش.
وعلقت عدة ولايات الدراسة منذ يوم أمس، وطالبت الحماية المدنية في ولاية سليانة، السكان بملازمة منازلهم اليوم.
وتدخل الجيش لإجلاء التلاميذ في عدد من المدارس التي حاصرتها المياه في القصرين، وسليانة، وسط وغرب البلاد.
وأعلن المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الجبابلي اليوم، انقطاع حركة السير في 42 طريقاً بعدد من الولايات كما لا تزال 9 طرق مغلقة.
ويُذكر أن ولاية نابل، تعرضت إلى فيضانات في سبتمبر (أيلول) الماضي، تسببت في وفاة 6 أشخاص وخسائر في البنية التحتية، وبالمنشآت العامة والخاصة، وفي المحاصيل الزراعية.
مواضيع: