سجناء يستخدمون "رسائل جنسية لابتزاز" جنود أمريكيين

  20 اكتوبر 2018    قرأ 726
سجناء يستخدمون "رسائل جنسية لابتزاز" جنود أمريكيين

اتُهم سجناء في الولايات المتحدة بابتزاز جنود أمريكيين من خلال التظاهر بأنهم فتيات على مواقع مواعدة، ثم إرسال صور عارية إليهم ومطالبتهم بدفع أموال مقابل عدم فضح الأمر.

وقال محققون عسكريون إن الجنود أصيبوا بالفزع عندما تلقوا رسائل من أشخاص يدعون أنهم آباء "الفتيات"، زاعمين أنهن "قُصَر".

وشارك عدد كبير من النزلاء في سجون بولاية ساوث كارولينا في هذا المخطط منذ عام 2015، وفقا لجهات تحقيق عسكرية.

 

وطلب المحققون من غوغل تفاصيل حسابات البريد الإلكتروني التي استخدمها المحتالون المزعومون.

كيف نُفذ المخطط؟
قالت مذكرة تفتيش، حصلت بي بي سي على نسخة منها، إن السجناء استخدموا تطبيقات الهواتف الذكية للمواعدة في التواصل مع عدد من الجنود، وتحديدا تطبيق "PlentyOfFish".

وبعد التواصل عبر الرسائل النصية، أرسلت صور عارية إلى الجنود، وفقا لما أوضحه محقق يعمل مع قيادة التحقيق الجنائي في الجيش الأمريكي في مذكرة مقدمة إلى محكمة شارلستون الفيدرالية في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وأضافت المذكرة: "كانت الرسالة تتبع بأخرى من قبل سجين يدعي أنه والد الفتاة الغاضب ويطالب بأموال حتى لا يصل الأمر إلى الشرطة".

وذكرت أنه "بعد عدة أيام من التواصل عبر الرسائل النصية، تُرسل صور عارية للفتاة إلى الضحية و/أو يتم الاتفاق على تبادل هذا النوع من الصور الجنسية مع الضحية".

وتأتي الرسالة الأخرى من شخص يزعم أنه والد الفتاة التي أرسلت الصور الفاضحة للضحية وأن ابنته لم تبلغ 18 سنة، وفقا للمذكرة التي أشارت إلى أن "الأب (المزعوم) يؤكد بعد ذلك أنه مستعد أن يخرج جهات إنفاذ القانون من المعادلة إذا دفعت الضحية مقابل أشياء كثيرة مثل استبدال هاتف جوال، أو أتعاب علاج نفسي، أو نفقات علاج في المستشفى".

وأضافت: "كان الضحايا يهرعون إلى الدفع مخافة أن يفقدوا وظائفهم بسبب سلوك غير ملائم، علاوة على خوفهم من التورط في استغلال صور إباحية لأطفال".

من يقف وراء "عملية الابتزاز"؟

تعرف المسؤولون على امرأة خارج السجن زعموا أنها تقوم بدور "ناقل الأموال"، والتي استقبلت تحويلات أموال من الضحايا قبل أن تودعها في حسابات نزلاء السجن.

وحذر الجيش الجنود مما أطلق عليه "مخطط الابتزاز الجنسي"، ناصحا الأفراد في الخدمة العسكرية بعدم الاستجابة لمطالب المحتالين.

ولم تصل التحقيقات بعد إلى مرحلة توجيه اتهامات جنائية لأحد، وفقا لدايلي بيست.

واعتبرت مصلحة السجون في ساوث كارولينا أن الهواتف المهربة داخل السجون مصدر قلق بالغ، وطالبت بأن يسمح بالتشويش على اتصالات الهواتف الجوالة داخل سجون الولاية.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة