وقال المدعي الأمريكي زاكاري ترويلغر في بيان "الهدف الاستراتيجي لتلك المؤامرة المزعومة، التي تستمر حتى اليوم، هو زرع الخلاف والشقاق داخل النظام السياسي الأمريكي ولتقويض مصداقية المؤسسات الديمقراطية".
ووجه إليها الاتهام بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة.
واتهمت خوسياينوفا بإدارة برنامج يدعى "مشروع لاختا"، حيث يعد فريقها محتوى إلكترونيا ومعلومات مضللة لإثارة الانقسامات والخلاف بين الأمريكيين.
وأشارت تقارير إلى البرنامج يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي لمناقشة مواضيع مثل الهجرة، والحد من انتشار الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، وحق امتلاك السلاح، والعلاقات بين الأعراق، وقضايا المثليين، وغيرها من القضايا.
وتبلغ ميزانية مشروع لاختا 35 مليون دولار، ولكن لا توجه جميع أنشطتهم للولايات المتحدة، حسبما قال مسؤولون.
وقالت السلطات الأمريكية إن "أنشطتهم لا تتبنى وجهة نظر واحدة، وكانوا يتناولون القضايا من زوايا متنوعة وأحيانا متعارضة".
وأضاف السلطات "المشاركون في المؤامرة كانوا يسعون إلى خلق كثافة سياسية عن طريق دعم جماعات متطرفة لشق الخلاف بين الأقليات وباقي البلاد".
وقال المسؤولون أيضا إن المتآمرين "اتخذوا خطوات غير تقليدية" ليبدوا كما لو كانوا نشطاء أمريكيين عن طريق "خلق آلاف الحسابات لشبكات التواصل الاجتماعي وللبريد الالكتروني" مما أعطى الإحساس أنها حسابات مواطنين أمريكيين.
وكانت الوكالات الاستخباراتية الأمريكية قد خلصت إلى أن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 لصالح دونالد ترامب.
ويوجه مسؤولون أمريكيون أصابع الاتهام إلى الثري الروسي إفغيني فيكتوروفيتش بريغوجين، ولشركتين يمتلكهما، بتمويل "مشروع لاختا".
ويلقب بريغوجين بـ "طاهي بوتين"، نظرا للولائم التي ينظمها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
مواضيع: