وقامت القوات البحرية الأمريكية بمهمة مماثلة في المياه الدولية لهذا المضيق في يوليو(تموز) الماضي، وأي تكرار لها سيُفسر في تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي على أنها تعبير جديد للتأييد من قبل حكومة الرئيس دونالد ترامب.
وامتنع الجيش الأمريكي عن التعليق وناقش المسؤولون الأمريكيون هذه المباحثات التي لم يعلن عنها من قبل، شريطة عدم نشر اسمائهم، ولم يناقش المسؤولون التوقيت المحتمل لأي عملية مرور جديدة عبر المضيق.
وتعتبر الصين تايوان إقليماً منشقاً وتزيد من الضغوط لتوطيد سيادتها على الجزيرة، وأثارت بكين مخاوف بشأن السياسة الأمريكية تجاه تايوان في محادثات جرت الأسبوع الماضي مع وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس في سنغافورة، وحتى على الرغم من تفكير واشنطن في عبور مضيق تايوان من جديد فإنها تحاول أن تشرح لبكين أن سياساتها تجاه تايوان لا تتغير.
وليس هناك علاقات رسمية تربط واشنطن بتايوان ولكن القانون يلزمها بمساعدة تايبه على الدفاع عن نفسها كما أنها المصدر الرئيسية للأسلحة بالنسبة لتايوان، ويقول البنتاغون إن واشنطن باعت لتايوان أسلحة تزيد قيمتها عن 15 مليار دولار منذ 2010.
مواضيع: