وحصل مقترح التعديل الدستوري على أصوات 80 نائبا كانوا حاضرين في عملية التصويت وحظي بدعم المعارضة أيضا، وهو ما يعتبر بمثابة ضوء أخضر للبدء بعملية تغيير اسم البلاد رسميا، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويعتبر هذا التغيير خطوة كبيرة نحو إنهاء الجمود، الذي دام عقودا مع اليونان، وفتح الباب أمام حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وبموجب الاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء، زوران زئيف مع نظيره اليوناني في شهر يونيو/حزيران، فإن دولة البلقان تعيد تسمية نفسها في شمال مقدونيا، في مقابل وعد أثينا بالتوقف عن عرقلة دخولها إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه، هنأ رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، اليوم السبت، نظيره المقدوني، زوران زائيف، على نتائج التصويت فى البرلمان المقدوني، حول تغيير اسم البلاد، ووصفها بأنها "خطوة هامة نحو السلام".
ويأتي تغيير مقدونيا لاسمها لتصبح "مقدونيا الشمالية"، بعد اعتراض من اليونان دام 27 عاما، احتجاجا منها على اسمها، بحجة أنها تتعدى على مقاطعة خاصة بها تسمى مقدونيا.
Sputnik
مواضيع: