ويشكل الوافدون الجدد (أغلبهم من اللاجئين) إلى السويد النسبة الأكبر من الموظفين في دور العجزة، وخاصة في فصل الصيف، إلا أن عامل اللغة يشكل عائقاً كبيراً في ممارسة هذه المهنة لكل من الطرفين، حيث أنه بحسب التقرير يصعُب على كل من المسنين و الوفدين الجدد العاملين في هذا المجال فهم بعضهم البعض بسبب عوائق اللغة بالدرجة الاولى واختلاف الثقافات بالدرجة الثانية.
وفي لقاء مع الإذاعة أشارت مديرة مجلس الخدمات الاجتماعية في بلدية بيورهالم كارين غوتيفورش، إلى أن متطلبات اللغة يجب أن تكون أفضل بالنسبة للعاملين في هذا المجال، مؤكدة أن البلدية عملت وتعمل على ذلك.
وقالت: "إن هذا الامر مهم جداً، لكن نحن من دون مشاركة الوافدين الجدد لن نستطيع إتمام العمل في مجال رعاية المسنين كما يجب".
مواضيع: