ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، أصيب 165 شخصا في انجلترا ببكتيريا السالمونيلا لأسباب تعود إلى لحوم الأغنام الملوثة بهذه البكتيريا.
ما هي بكتيريا السالمونيلا؟
أشارت وكالة معايير الغذاء إلى أن اللون الوردي في اللحوم المقطعة أو شرائح اللحم الضأن لا بأس به، لكنه قد يُعد مؤشرا خطرا إذا كان اللون الغالب على لحم الضأن المفروم.
تعيش هذه البكتيريا في أمعاء الحيوانات ويخرج مع الفضلات الصلبة. وتنتقل العدوى إلى الإنسان عن طريق الماء أو الطعام الملوث، وغالبا ما تظهر بسبب الإصابة بهذه العدوى أعراض تسمم الطعام مثل الإصابة بالغثيان، والقيء، والإسهال، وتقلصات المعدة.
وقد تنتقل العدوى إلى أشخاص آخرين رغم الحفاظ على قواعد النظافة الشخصية مثل غسل الأيدي بعد دخول الحمام وقبل تناول الطعام، ما يقلل خطر الإصابة بهذه البكتيريا.
هل تناول لحم الضأن آمن؟
قالت وكالة معايير الغذاء إن تناول لحوم الضأن لا يزال آمنا، لكن على المستهلك أن يعلم أن هناك مخاطرة محتملة من تناوله إذا لم يمر بعملية طهو بالطريقة الصحيحة.
ويتضمن الطهو أن يُعرض اللحم لدرجة الحرارة المطلوبة لوقت محدد لضمان قتل البكتيريا الضارة. كما نصحت بمتابعة نصائح تغليف الأطعمة وتعليمات الطبخ المتاحة.
ماذا عن الضأن الوردي؟
يعتمد ذلك على الطريقة التي حُضر بها لحم الضأن العادي أو الوردي. فقطع لحم الضأن الوردي، التي تعرضت للنار من الخارج، آمنة لأن البكتيريا تقتلها الحرارة المرتفعة.
لكن لحوم الضأن بأنواعها لا يمكن تناولها باللون الوردي، ولابد من طهوها حتى تأخذ اللون البني. وينطبق ذلك أيضا على البرجر. فعندما يُفرم اللحم لصناعة البرجر قد تنتشر البكتيريا الموجودة على السطح في كامل أجزاء قطعة اللحم، لذلك قد يؤدي تناول اللحوم غير المطهوة جيدا إلى انتشار البكتيريا الضارة داخل الطعام، ما قد يؤدي إلى تسمم الطعام عندما لا يكتمل طهوه.
مواضيع: