بداية سريعة
اللقاء بدأ ناريا من جانب منتخبنا فلم يكن بحاجة إلى مزيد من الوقت لكشف نوايا الفريق الضيف ، حيث جاءت السيطرة من بداية اللقاء لمصلحة منتخبنا بشكل واضح ، وبدأ يرسم خطه الهجومي بشكل متواصل وواضح ، لتضيع منه الفرصة تلو الأخرى أمام مرمى المالديف قبل أن يفك محسن جوهر شفرة المرمى المالديفي بهدف من ركلة ركنية على يسار الحارس محمد فيصل عند الدقيقة (4) ليؤكد أفضلية منتخبنا على منافسه جزر المالديف (المتواضع ) .
بحث متواصل
الهدف فتح مجالا أكبر للاعبي منتخبنا من خلال البحث المتواصل لإضافة مزيد من الأهداف ، إلا أن الخطورة دائما ما تفتقدها تلك المحاولات بسبب الإكثار من التمرير العرضي في وسط الميدان ، وهو ما يسمح للاعبي المنتخب المالديفي بالتراجع بشكل جيد للدفاع عن مرماهم ، فيما سنحت فرصة التعادل للضيوف من خلال الركنية التي لعبها فاسر على رأس علي أمضان الذي لعبها بشكل مميز للغاية لكن كرته تمر على يسار فايز الرشيدي بسنتيمترات قليلة في أخطر فرصة (20) ، يرد عليه محمد فرج بإضاعة هدف سهل للغاية وهو بداخل خط الـ (6) يارات بشكل غريب للغاية مفوتا فرصة هدف ثاني (24) .
سيطرة بلا خطورة
جميل اليحمدي يسدد كرة قوية من منطقة بعيدة لكنها تعتلي العارضة بقليل ، فيما المنتخب المالديفي أخذ ثقة أكبر عن ذي قبل وبدأ يشكل خطورة على مرمى فايز الرشيدي من خلال انطلاقات أشفق قائد الفريق وفاسر ، حيث شكلا خطورة على سعد سهيل ومانع سبيت ، واليحمدي يجرب مجددا بتسديدة قوية من منطقة بعيدة لكنها تمر على يمين المرمى المالديفي بسنتيمترات قليلة ، وكاد لاعب الوسط المميز أدي اشاذ يسجل هدفا تاريخيا عالميا في شباك فايز الرشيدي بعد أن شاهده (فايز) متقدما عن مرماه بمسافة بعيدة ، ليلعب كرة طويلة من منتصف ملعب فريقه تمر بسنتميترات قليلة أعلى المرمى في لعبة هي الاجمل من الفريقين حتى الدقيقة (34) .
لا جديد
الجماهير العمانية (القليلة) تواصل التشجيع ، ومنتخبنا يواصل البحث غير المنظم عن هدف ثاني يريح به أعصاب الجميع ، لكن ذلك لم يحدث نظرا لوضوح النهج الذي يسير عليه منتخبنا وبات مكشوفا للغاية من قبل المدرب المالديفي ستيورات ، وهو الامر الذي ساهم في السيطرة على كل هجماته دون صعوبة تذكر ، ودقيقتين وقت بدل ضائع تأتي الأولى منها بتسديدة قوية من علي البوسعيدي من منطقة قريبة لكنها بيد الحارس بثقة الكبار ، قبل أن ينتهي الشوط الأول بهدف نظيف لمصلحة منتخبنا .
الشوط الثاني
الشوط الثاني بدأ من حيث ما انتهى عليه الشوط الأول ، عمل متواصل من منتخبنا لتسجيل هدف ثان ولكن بلا تركيز أمام المرمى أو حتى خطورة ترعب الفريق المالديفي ، حيث كان استبسال الدفاع المالديفي واضحا في الذود عن مرمى فريقه بشكل جيد بغية إبقاء النتيجة كما كانت عليه في الشوط الأول ، إلا أن الدفاع المكثف بداخل المنطقة من المنطقي جدا أن يرتكب من خلاله أخطاء متوالية ، وهو الذي حدث من خلال تسجيل خالد الهاجري الهدف الثاني لمنتخبنا بعد أن إصطدمت عرضيته بقلب الدفاع عبدالله أحمد الذي حول الكرة في مرمى فريقه عند الدقيقة (58) .
هدف ملعوب
تدخل أول من بيم فيربيك بإخراج علي البوسعيدي ودخول صلاح اليحيائي لتنشيط الخط الامامي (64) ، وتدخل من ستيورات مدرب المالديف بخروج محمد عمير ودخول نشيد عمران ، والموهبة صلاح اليحيائي يؤكد من يوم ليوم بأنه القادم لسماء الكرة العمانية بشكل رائع يسجل حضوره بهدف ثالث للاحمر بعد أن سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ترتطم بالقائم الأيمن لمرمى المالديف إلا أنه عالجه بشكل راق جدا من اللمسة الأولى في حلق المرمى هدف جميل عند الدقيقة (68) .
تدخلات المدربين
تدخل جديد لمدرب المالديف بخروج فاسر ودخول حمزة محمد لإعادة التوازن للفريق المالديفي وعدم ولوج أهداف اخرى في شباكه ، حيث ابقى على مهاجم واحد فقط في الامام وهو القائد اشفاق ، وفيربيك يتدخل مجددا بإخراج خالد الهاجري ودخول سعيد الرزيقي (76) بغية تسجيل عدد أكبر من الأهداف خاصة وأن الرزيقي يجيد التمركز في الصندوق ، محسن جوهر يتوغل وقبل أن يسدد يتعرض للإعاقة يحتسبها الحكم ركلة مباشرة ينبري لها ذات اللاعب لكنه يلعبها بلا خطورة تذكر ( 80 ) ، وسامي الحسني بدلا من محسن الغساني (84) لتنشيط الهجوم .
هدفان سريعان
جميل اليحمدي يعزز إيجابيته في المباراة بهدف رابع لمنتخبنا بعد أن استفاد من عرضية سعد سهيل التي أبعدها الحارس المالديفي تسقط أمام (اليحمدي) الذي عالجها بيمناه هدفا رابعا لمنتخبنا عند الدقيقة (86) ، وسعد سهيل يواصل التألق من خلال الكرات العرضية المتقنة التي يجيدها بشكل مثالي ويلعب أحداها لسامي الحسني الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى يلعب كرته بشكل متسرع يتمكن منها الحارس محمد فيصل في المرة الأولى لكنه يتابعها ويدفعها في الشباك هدفا خامسا لمنتخبنا عند الدقيقة (88) .
4 دقائق وقت بدل ضائع يمنحها الحكم قبل صافرة النهاية ، لكنها لم تغير شيئا في نتيجة المباراة شيئا كثيرا في اداء المباراة ، لينهي الحكم اللقاء بفوز مستحق لمنتخبنا بخماسية نظيفة ليرفع رصيده إلى (6) نقاط من اصل (9) نقاط ممكنة ليواصل العمل نحو الوصول لنهائيات أمم آسيا القادمة في الامارات العربية المتحدة 2019م إن شاء الله تعالى .
مواضيع: لوطني،#نظيفة،#