وأفادت مصادر محلية أن الانفجار الضخم الذي وقع الأحد، وقيل أنه بمصنع بلاستك قديم، هو في الحقيقة معمل تصنيع صواريخ ومتفجرات تركب على الطائرات المسيرة، بإشراف من قيادي حوثي يدعى "أبو حمزة".
وأكدت المصادر أن الانفجار أدى إلى دمار المصنع بالكامل، متسببا بأضرار كبيرة لحقت بالمحلات والمنازل المجاورة، فيما طوقت المليشيات المكان حتى ساعات فجر اليوم، ومنعت الاقتراب منه، وإخلاء قتلى وجرحى الانفجار.
ويظهر الحادث استمرار إقامة الحوثيين لورش تصنيع الأسلحة والذخائر في المناطق السكنية في العاصمة اليمنية، وهو ما يعرض المدنيين للخطر.
وفي الساحل الغربي لليمن، قتل وأصيب عشرات الحوثيين في غارات لمقاتلات التحالف العربي على تحصينات للمتمردين شرقي مطار الحديدة.
وشهدت الأطراف الجنوبية والشرقية لمدينة الحديدة اشتباكات ليلية متقطعة، وتبادلاً للقصف بين ميليشات الحوثي وألوية العمالقة.
يأتي ذلك، فيما تواصل قوات التحالف والمقاومة المشتركة الدفع بتعزيزات ثقيلة باتجاه الأطراف الجنوبية الشرقية لمحافظة الحديدة.
وحسب مصادر ميدانية، قصفت مدفعية التحالف العربي ليلاً جيوبا حوثية تتمركز في جنوب وغربي مديرية التحيتا.
مواضيع: