وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان صادر عنها مساء الإثنين، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن المسؤولين أكدا على ضرورة بذل الجهود اللازمة للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا، وتشجيع الليبيين على الحوار والتفاوض، وفق خطة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
وأضاف الوزير التونسي، بحسب "بوابة الوسط"، أنه تطرق مع نظيره الفرنسي إلى الوسائل الكفيلة بتوطيد الحوار بين مختلف الفرقاء الليبيين، على أساس المبادرة التي تقدم بها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في سبيل حل يرضي جميع الأطراف.
وترمي فرنسا من وراء تحركاتها، الإبقاء على نفس الحراك الدبلوماسي في اتجاه تنظيم الانتخابات الليبية، تجنباً لتأويلات سياسية تروج لاستبدال مخرجات اتفاق باريس بنتائج مؤتمر باليرمو، المقرر عقده يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وبالنسبة للودريان فإن فرنسا متفقة مع روما حول نقاط امتداد المؤتمرين لبعضهما البعض، رغم التوتر الحاصل خلال الأشهر الأخيرة بين البلدين.
وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وقع الأسبوع الماضي، على مرسوم رئاسي يتضمن التصديق على اتفاقية مع تونس، أُبرمت العام الماضي، تنص على تبادل المعلومات بشأن الأزمة الليبية.
مواضيع: