وصنفت الوزارة الأفراد، وبينهم باكستانيان و4 أفغان، بأنهم إرهابيون عالميون، وهو إجراء يسمح للحكومة الأميركية بتجميد الأصول الواقعة تحت الاختصاص القضائي الأميركي.
وقالت الوزارة في بيان إن العقوبات تستهدف أعضاء طالبان، الذين تورطوا في هجمات انتحارية وأنشطة فتاكة أخرى، فضلا عن الإيرانيين الذين يقدمون دعما ماديا وماليا.
وأضافت "توفير إيران التدريب العسكري والتمويل والأسلحة لطالبان إنما هو مثال آخر على تدخل طهران السافر في المنطقة ودعمها للإرهاب".
وتابع: "الولايات المتحدة وشركاؤنا لن يتسامحوا مع النظام الإيراني الذي يستغل أفغانستان لتوسيع نطاق سلوكه المزعزع للاستقرار".
وتأتي العقوبات الجديدة في أعقاب موجة عنف شهدتها أفغانستان قبل الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأسبوع الماضي.
وتأكد أن البريغادير جنرال بالجيش الأميركي جيفري سمايلي كان أحد الأميركيين اللذين أصيبا في هجوم قتل فيه قائد شرطة إقليم قندهار بجنوب أفغانستان.
ووجه الهجوم، الذي أعلنت طالبان المسؤولية عنه، ضربة مدمرة للحكومة، حيث أدى إلى مقتل قائد الشرطة في أحد أهم الأقاليم الأفغانية وأظهر قدرة المتمردين على مهاجمة حتى كبار القادة.
مواضيع: