اليابان تؤكد هوية صحفي أطلقته القاعدة في سوريا

  24 اكتوبر 2018    قرأ 562
اليابان تؤكد هوية صحفي أطلقته القاعدة في سوريا

أكدت اليابان، أن رجلا محررا من سوريا، هو صحفي ياباني مستقل اختطف قبل ثلاث سنوات، وقالت إنه يبدو أنه في صحة جيدة.

وقال وزير الخارجية تارو كونو، إن مسؤولي السفارة اليابانية التقوا مع جومبي ياسودا في مركز للهجرة في جنوب تركيا، قرب الحدود مع سوريا، حيث تتم حماية ياسودا منذ أطلق سراحه أمس الثلاثاء.

خطف ياسودا في 2015 من قبل فرع القاعدة في سوريا، وقد احتجزته عدة جماعات منذ ذلك الحين.

وكانت وسائل إعلام يابانية، ذكرت جماعة تابعة للقاعدة احتجزت ياسودا (44 عاما) بعد دخوله سوريا قادما من تركيا في 2015، ومنذ ذلك الوقت ظهر من حين لآخر في شرائط مصورة على الإنترنت، وقد بدا في حالة يرثى لها.

وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة، على معلومات حول عملية تسليم ياسودا، وقال إن الصحفي الياباني جرى إطلاق سراحة بعد تسليمه من الجهة الخاطفة إلى فصيل عسكري غير سوري، مقرب من السلطات التركية ويعمل على الأراضي السورية.

وأفاد المرصد، أن ياسودا الذي كان محتجزا في القطاع الغربي من ريف محافظة إدلب، لدى "جبهة النصرة" التابع لتنظيم القاعدة، سلم لتنظيم يدعى "حراس الدين"، ثم لأمير من الجنسية السورية في منطقة خربة الجوز من الحزب الإسلامي التركستاني.

المصادر الموثوقة، أكدت أن صفقة التسليم جرت برعاية قطرية تركية، مع معلومات وردت عن دفع فدية مالية ضخمة مقابل الإفراج عن الصحفي، علما أن حكومة طوكيو امتنعت عن الدفع.

ولقطر سوابق في التفاوض مع جماعات إرهابية، ودفع فديات بمئات الملايين من الدولارات للإفراج عن رهائن، بما يثبت علاقاتها المتشعبة مع الجماعات المتطرفة.

وسبق للدوحة دفع مبالغ طائلة لإرهابيين في العراق، من أجل الإفراج عن عدد من مواطنيها وأفراد من الأسرة الحاكمة اختطفوا 2015.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن قطر دفعت في هذه الصفقة أكثر من مليار دولار لتحرير 25 قطريا، ظلوا رهائن لنحو عام ونصف.

ودفعت الفدية لأطراف عدة من الخاطفين والوسطاء، من بينها الحرس الثوري الإيراني، وكتائب حزب الله، وجماعات مسلحة متورطة في أعمال إرهابية.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة