وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، الأربعاء، إن "التدريب، الذي يحمل اسم "ترايدنت جانكشر"، يركز على "معتد افتراضي"، مشيراً إلى أن "الدروس التي نتعلمها ستكون حقيقية".
وسيختبر الناتو القدرات التي تم تطويرها رداً على موقف روسيا الجديد منذ ضمها شبه جزيرة القرم، في أوكرانيا عام 2014، وما تلى ذلك من إجراءات لاحقة ينظر إليها الغرب على أنها جهود لزعزعة استقرار البنية الأمنية الغربية.
وأشار ستولتنبرج إلى أنه "في السنوات الأخيرة ، تدهورت البيئة الأمنية في أوروبا بشكل كبير"، مضيفًا أن الناتو رد بـ "أكبر تكيف بدفاعنا الجماعي منذ نهاية الحرب الباردة".
وسيشارك جميع أعضاء الحلف الـ29 ، بالإضافة إلى السويد وفنلندا، في التمرين الميداني الحي، الذي يستمر حتى 7 نوفمبر(تشرين ثاني) ويشمل ذلك القدرات البرية والبحرية والجوية والسيبرانية.
وقال إيفار موين، المتحدث باسم الجيش النرويجي، الأربعاء: "لقد وصلت جميع القوات وهي في مناطقها الخاصة بها".
وقبلت روسيا دعوة لإرسال مراقبين إلى النرويج، وهي خطوة رحب بها ستولتنبرج باسم الشفافية.
وقال أمين عام الناتو: "طالما أنهم يتصرفون بطريقة احترافية ويتجنبون المواقف والسلوكيات الخطيرة، لا أعتقد أن هذه مشكلة على الإطلاق إنهم يراقبون التدريبات".
مواضيع: