ووصلت الفيضانات في حوض الاستحمام إلى ارتفاع مترين في أقسام معينة، إلى جانب غمر المداخل بالكامل.
وتعمل إدارة مكافحة الحرائق المحلية حاليًا على إعادة توجيه مياه الفيضانات، لذلك سيستغرق تقييم الأضرار الكاملة بعض الوقت.
وشكلت الحمامات التي بُنيت في الفترة ما بين القرنين 13 و14، جزءًا مركزيًا من الثقافة الزراعية المحلية، وكانت تستخدم أساسًا للدباغة ومعالجة جلود الحيوانات.
وأكّد فريق من علماء الآثار العاملين في هيئة "Ronda" للسياحة، أن جدار المرحاض تحطم، وأن أضرارًا هيكلية كبيرة لحقت بالحمامات.
وأصبحت الفيضانات شديدة، في وقت ما من الأحد 21 أكتوبر/تشرين الأول، لدرجة أنها تسببت في انهيار العديد من أشجار السرو، التي زرعت في أربعينيات القرن العشرين.
واجتمع رؤساء السلطات المحلية بالفعل لمناقشة توزيع أموال الإغاثة في حالات الكوارث، بما في ذلك تحديد الحمامات المتضررة.
مواضيع: