وخلال نحو عام، سعت هايلي ويذرال، 32 عاما إلى أن تقتل زوجها رايموند البالغ من العمر 49 عاما، بالتعاون مع عشيقها غلين بولارد وابنته هيذر (20 عاما).
وكانت ويذرال تزوجت من رايموند في ديسمبر 2016 وأنجبت منه 3 أطفال، لكنها أقامت علاقة غير شرعية مع أعز أصدقائه مما دعاها إلى التخطيط مع العشيق للتخلص منه.
وحاول الثلاثة (الزوجة والعشيق وابنة العشيق) قتل الرجل، الذي كان مصابا بسرطان الدماغ، عن طريق دس السم له، وتفجير سيارته، وإغراقه أثناء رحلة صيد. وكان الزوج المسكين يعتبر كل هذه الحوادث مجرد صدف وحوادث غير مقصودة.
في النهاية تم إطلاق النار على ريموند في الرأس، لتخترق الرصاصة خده الأيمن وتخرج من جهة اليسار.
وتمكنت الشرطة من كشف خيوط الجريمة بعد أن فحصت حاسوب الزوجة ووجدت فيه أبحاثا عن طرق القتل الذكية، لتصل إلى عدة عناوين مثل "تقنية القتل الصامت" ، "الطرق الذكية للقتل" و "16 خطوة لقتل شخص ما دون أن يكشف أمرك".
كما وجد المحققون سيارة "الزوجة القاتلة" قرب مسرح الجريمة التي استخدمت لنقل الزوج إلى المكان الذي لقي حتفه فيه.
ولاحقا، أكد المدعي العام، بمقاطعة كينت في جنوب شرق لندن، أن الدافع وراء جريمة القتل هو العلاقة بين هايلي وغلين بولارد، وأن هيذر ابنة بولارد ساعدت في الجريمة بسبب الحب الكبير الذي تكنه لوالدها.
لكن المتهمين الثلاثة نفوا تورطهم في قتل ريموند مع استمرار جلسات الاستماع في المحكمة، التي من المتوقع أن تصدر حكمها قريبا.
مواضيع: