وأضاف الخطيب خلال كلمته أمام الدورة 30 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة والتي تلقت "سبوتنيك" نسخة منها اليوم الخميس، "يجب على الدول العربية أن تتكاتف وتتعاون لمواجهة التحديات البيئية في ضوء الحروب والنزاعات التي تعاني منها بعض دولنا العربية والتي تنعكس بشكل مباشر أو غير مباشر على باقي الدول، فالبيئة لا تقف عند حدود جغرافية معينة، والمشاكل البيئية لا تطال نظاما معينا، بل إن التدهور البيئي يطال جميع الدول ويتخطى جميع الحدود الجغرافية فلا يميز بين دولة وأخرى أوبين شعب وآخر".
وتابع وزير البيئة اللبناني، "هناك معوقات كبيرة تواجه البيئة في لبنان، لا سيما وأن رأسمال لبنان الأول والوحيد هو موارده الطبيعية، من بين تلك المعوقات التراكمات الناجمة عن عدم تنفيذ مقررات الجمعية العامة للأمم المتحدة للسنة الثانية عشر على التوالي والمتعلقة بمطالبة إسرائيل بدفع تعويضات إلى لبنان تعويضا عن الأضرار التي نتجت عن الحرب الإسرائيلية على لبنان في العام 2006 والتي حددت بـ856.4 مليون دولار، نظرا لآثارها الخطيرة على صحة الإنسان والتنوع البيولوجي ومصائد الأسماك والسياحة، ما أثر بدوره على الاقتصاد اللبناني".
ودعا الخطيب "الدول العربية لاستمرار وقوفها بجانب لبنان ودعم جهوده للحصول على التعويض المطلوب، هذا بجانب عمليات النزوح السوري إلى لبنان منذ العام 2011 والذي يقارب ثلث سكان لبنان وهو ما أدى إلى زيادة في النفايات الصلبة تقدر بحوالي 15.7%، 12.8 في الطلب على المياة، 20% زيادة في انبعاثات ملوثات الهواء".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
