وسرعان ما تدهورت حالة الطفلة حيث كان المرض "يأكل رئتيها ودماغها"، مما جعلها تكافح من أجل التنفس وتعاني من نوبات مرضية.
وبعد ثمانية أيام من ولادتها، أخبر الأطباء أبيجيل وزوجها تايلر هينسلي البالغ من العمر 26 عاما، عن الموت الدماغي لأليزا، وقاموا بفصل أجهزة دعم التنفس عنها.
وفي وقت لاحق، أخبر الأطباء الأم بأن طفلتها أصيبت ب الفيروس بعد أن قبلها شخص مصاب به، حيث يظهر عادة في شكل قرحة باردة.
وعلى الرغم من أن الأطباء أخبروا أبيجيل، من أوكلاند بولاية ميريلاند، أن صحة ابنتها ليست على ما يرام بسبب قبلة أو بعد أن لمستها يد ملوثة لشخص مصاب بالفيروس، إلا أنها وزوجها لم يتمكنا من معرفة الشخص الذي نقل إليها العدوى، حيث جاء لزيارتها بعد الولادة عدد من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين، وربما كان الشخص أحد الأطباء الموجودين.
فقد كانت أليزا بصحة جيدة "لمدة يوم ونصف، فيما استغرق الفيروس ستة أيام ونصف لتدمير جسدها بالكامل"، وفقا لأبيجيل، التي قالت: "لقد تضخم دماغها بشكل سيئ للغاية وكانت رئتاها منتفختان لدرجة أنك تستطيع رؤية جميع الأوردة في صدرها".
مواضيع: