تعهدت “الجبهة الجنوبية” التابعة للجيش الحر أمس الأربعاء، للمعتصمين في قرية أم المياذن شرق مدينة درعا، جنوبي سوريا، بعدم توقيع أي اتفاق، لايشمل المعتقلين في سجون الأسد، وعودة المهجرين إلى بلداتهم وقراهم.
وقال منسق الاعتصام أبو عمر، إن وفد “الجبهة الجنوبية” وجميع وفود الهيئات المدنية والثورية وقعوا على عريضة، تتعهد بعدم توقيع أي اتفاق لايتضمن ملف المعتقلين، وعودة المهجرين إلى بيوتهم، مع أي جهة.
وأوضح أبو عمر أن وفد الجيش الحر، والوفود الأخرى أكدوا على دعم مطالب المعتصمين، لافتاً إلى أن الاعتصام مفتوح، وهدفه تأكيد مبادئ الثورة، إضافة إلى مطالب الأفراج عن المعتقلين، وعودة المهجرين.
وسبق أن طالبت مجالس محلية وعسكرية ومكاتب إعلامية لمدن وبلدات في درعا، تركها أهلها “قسرا”، جراء قصف الأسد والمعارك وتقدمه لها، الهيئة العليا للمفاوضات، بوضع ملف عودتهم إلى مناطقهم ضمن الاتفاقيات المبرمة حول سوريا.
يشار، إلى أن بلدات وقرى خاضعة لقوات الأسد في درعا، بدأ أهلها بنصب الخيم الاثنين الماضي، قرب قرية أم المياذن ، متوعدين بخطوات أخرى في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
مواضيع:
لمعتقلين،#سوريا،،#
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
