ومن المتوقع أيضاً أن يناقش رؤساء الحكومات الوضع على الأرض في سوريا ومنطقة عازلة منزوعة السلاح في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
واتفقت روسيا وتركيا الشهر الماضي على إنشاء منطقة عازلة بين الجيش السوري والأجزاء التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في إدلب، بالقرب من الحدود التركية.
ويعتزم الرئيسان الروسى فلاديمير بوتين والتركى رجب طيب أردوغان أيضاً الاجتماع على هامش القمة لإجراء محادثات ثنائية، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية الروسية.
ويمثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بلديهما في الاجتماع.
وانقضى الموعد النهائي لانسحاب المسلحين من المنطقة المنزوعة السلاح في شمال غرب سورية يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) دون مغادرة الجماعات المتشددة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.
وقال المتحدث باسم أردوغان، إبراهيم كالين، يوم الجمعة إن تركيا تتوقع أن تحدد القمة "خارطة طريق" لحل سياسي للنزاع بما في ذلك تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا.
وتابع كالين إنه من المتوقع أن يدعو أردوغان في القمة إلى "الحفاظ على اتفاق إدلب وتجنب انتهاكات النظام".
كما سيحضر ستافان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا، القمة أيضاً لاطلاع الزعماء الأربعة على مستجدات الوضع.
مواضيع: