موسى الحجري يرصد بعدسته تفاصيل دقيقية تجسد البيئة العمانية

  07 سبتمبر 2017    قرأ 844
موسى الحجري يرصد بعدسته تفاصيل دقيقية تجسد البيئة العمانية
يقترب المصور العماني بعدسته من المشاهد الحياتية اليومية بطرق شتى، مقتنصا للتفاصيل الدقيقة خاصة تلك التي تتشكل بعمق روح البيئة العمانية التي عرف عنها بالتنوع في الأنماط الحياتية، مرورا بالمناسبات والأعياد الدينية التي تزخر هي الأخرى بأوجه فنية وافرة.
خير دليل على هذا التواصل والتقارب المباشر بين المصور وبيئته هو التعدد في الجماليات الجغرافية وما تضمه من تواصل إنساني ثقافي اجتماعي يأتي على شكل مناسبات عديدة في الاحتفالات الدينية، حيث السهل والجبل والوادي وحكايات البحر، وهي مثال حقيقي يجسد عمق هذا التواصل لإقتناص الصور وفرد جماليتها المتنوعة.
وفي هذا الإطار يقول المصور موسى الحجري: تنفرد السلطنة عن الكثير من البلدان العربية والإسلامية في الأفراح الدينية والمناسبات الخاصة ولها الطابع التراثي في المجتمع العماني الذي يجمع بين أصالة الحاضر وأصالة الماضي،كل هذا دفعني أن أقتنص أيام عيد الأضحى وأسخر عدستي لاصطياد مجموعة من الصور المختلفة مثل: “ركضة العرضة”وبعض الهبطات المعروفة في السلطنة مثل “هبطة سات” وهبطة “سابع ذي الحجة بولاية بدية وأيضا قمت بتصوير مجموعة من الوجوه للأطفال ولكبار السن، والتي عبرت هذه الوجوه عن الفرحة المرتسمة على محياهم.
وأضاف”الحجري”: على أصحاب العدسات الفوتوغرافية المساهمة والتصوير مثل هذه الأحداث للتوثيق وللتاريخ بشكل عام،والسلطنة تزخر بالعديد من المشاهد التي تساعد أي مصور لاقتناص مجموعة كبيرة من الصور التي ترضي ذائقة المتلقي والعاشق لفن التصوير الضوئي.

مواضيع: موسىالحجري،#رصد،#  


الأخبار الأخيرة