حقائق عن الانتخابات النصفية.. وتأثيرها على ترامب

  28 اكتوبر 2018    قرأ 506
حقائق عن الانتخابات النصفية.. وتأثيرها على ترامب

سيتوجه الأميركيون في السادس من نوفمبر إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات النصفية الأميركية، التي ستحدد الشكل الجديد للكونغرس الأميركي، وستلوّن شكل النصف الثاني من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي هذه الانتخابات، يسعى الحزب الديموقراطي إلى انتزاع الأغلبية من المنافس، الحزب الجمهوري، في أحد مجلسي الكونغرس: الشيوخ والنواب، أو كليهما.

 

وسيحدد الناخبون في هذا الاقتراع 35 مقعدا متاحا في مجلس الشيوخ، و440 مقعدا في مجلس النواب، وحكام جدد لـ36 ولاية أميركية.

هنا بعض الأسئلة المهمة عن الانتخابات النصفية:

ما هي الانتخابات النصفية؟

الانتخابات النصفية هي انتخابات لتحديد أعضاء مجلسي الكونغرس: مجلس الشيوخ ومجلس النواب، كما ستصوت بعض الولايات لحكام جدد على كل ولاية. وتسمى الانتخابات "بالنصفية" لأنها تأتي بعد نصف مدة ولاية الرئيس الجديد للولايات المتحدة.

ويمتلك الجمهوريون الحد الأدنى من الأغلبية في مجلس الشيوخ بـ51 مقعدا، مقابل 47 للديموقراطيين، ومقعدين مستقلين.

وستجري انتخابات مجلس الشيوخ على 9 مقاعد يشغلها جمهوريون، ومقعدين مستقلين، و24 مقعدا يشغلهم أعضاء ديموقراطيون، مما يعني أن فرصة حفاظ الجمهوريون على الأغلبية أكبر من فقدانها.

الحزب ذو الأغلبية في الكونغرس قد يفك الصراع على بعض التشريعات المحورية وبعض سياسات الرئيس ترامب التي يعارضها الديموقراطيون ويعينه على تنفيذها الجمهوريون.

انتصار الجمهوريون في هذه الانتخابات سيسهل كثيرا من النصف الثاني لولاية ترامب، الذي سيجد منفذا سلسلا لتنفيذ تشريعاته، مثل التشديدات في قوانين الهجرة.

وتتجه أنظار المراقبين السياسيين لعدد من "المعارك" الانتخابية، لعل أبرزها في ولاية تكساس، حيث ينافس السناتور الجمهوري البارز تيد كروز رجل الأعمال الديموقراطي الشاب بيتو أورورك ذو الشعبية المتزايدة، على مقعد للولاية في مجلس الشيوخ.

ووفقا لاستطلاعات الرأي، تحتدم المنافسة بشكل كبير في ولايات داكوتا الشمالية وإنديانا وميزوري وأريزونا ونيفادا وفلوريدا وتكساس، على مقاعد مجلس الشيوخ.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة