واعتبرت الصحيفة خفض المساعدات العسكرية لمصر أمرًا غريبًا لافتًا للنظر؛ فهذه المساعدات بمثابة مكافأة لمصر بعد إبرام معاهدة السلام مع إسرائيل، وتعتبر القاهرة من كبار المستفيدين من التمويل العسكري الأمريكي.
وذكرت أن المشروعين وافقوا خلال شهر يوليو على الحفاظ على المعونة العسكرية الموجها لمصر بشكلها الحالي، لافتة إلى أن الاقتراح المقدم من قبل مجلس الشيوخ يتضمن خفض المساعدات الاقتصادية لمصر خلال عام 2018 من 112 مليون دولار إلى 75 مليون دولار، بينما يقترح نواب آخرون زيادة المساعدات الاقتصادية لتصل إلى 150 مليون دولار.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئول بإدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قوله إن السبب وراء خفض المساعدات يعود إلى قانون المنظمات غير الحكومية الأخير الذي أصدرته مصر، وهو ما دفع الجمهوريون والديمقراطيون للاتفاق. مضيفًا أن ما حدث هو أن المصريين تمكنوا من إبعاد الجمهوريين الرئيسيين عن المشهد.
مواضيع: