كشف قيادي في فصائل المعارضة بريف حمص الشمالي، عن تحضيرات لعقد جلسة جديدة مع الجانب الروسي، لبحث تفاصيل تطبيق اتفاق تخفيف التوتر، في وقت رفضت في الثوار فتح طريق المدينة مع حماة، دون الإفراج عن المعتقلين.
وقال القيادي لؤي العزو: إن “لجنة التفاوض طلبت من الفصائل إرسالَ مندوب عسكري، لبحث تحديد خطوط التماس، ومواقع أبراج المراقبة، وتسمية محامٍ من كل فصيلن لبحث آلية الإفراج عن المعتقلين”.
وأشار العزو إلى إن “جلسةً، عقدت أمس الأربعاء، بين ممثلين عن الفصائل وروسيا، في مناطق سيطرة المعارضة بتير معلة، واتفق خلالها الطرفان على تشكيل لجان؛ من أجل تحديد مناطق وقف إطلاق النار، وبحث مصير المعتقلين والمفقودين”.
وأضاف: “أن الفصائل ربطت فتح طريق حمص-حماة، بملف المعتقلين، والمختفين قسريًا، والحل السياسي النهائي في سوريا”، لافتاً إلى أن “اجتماعًا للهيئة العامة للتفاوض سيُعقد، خلال اليومين القادمين، من أجل مناقشة آلية وشروط فتح المعابر الإنسانية المعروضة من الجانب الروسي”.
وتأتي الاجتماعات الأخيرة، بين الروس وفصائل المعارضة، بعد تكليف الأخيرة لجنة تفاوض جديدة، بعد انقلاب فصائل المنطقة على اتفاق القاهرة الذي عُقد في 3 آب الماضي.
مواضيع:
طريق،#حمص،#
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
