وقالت كلينتون: "حسناً أود أن أصبح رئيسة"، وذلك في مقابلة أجرتها مع موقع ريكود، المتخصص في التقنيات الجمعة الماضي، حسب ما أفادت اليوم الثلاثاء صحيفة نيويورك تايمز.
وأضافت "أشعر أني جديرة لأقصى درجة بهذا العمل بعد أن أمضيت بمجلس الشيوخ ثمانية أعوام، وتوليت حقيبة الخارجية"، وهي التي سبق لها خوض السباق الانتخابي مرشحة عن الحزب الديمقراطي في 2016.
وشددت السياسية المخضرمة على أنها تسعى بالأساس لتحسين صورة الولايات المتحدة، وعلاقاتها الدولية، وهو ما وصفته بأنه "سيكون عملاً شاقاً"، في إشارة إلى تدهور العلاقات بين واشنطن، وبعض أهم حلفاءها منذ وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب لسدة الحكم.
وكثفت السيدة الأولى السابقة أخيراً ظهورها في الفعاليات الدعائية بالتزامن مع الانتخابات التشريعية التي يسعى الحزب الديمقراطي لحسمها لصالحه بعد خسارته المفاجئة لانتخابات الرئاسة.
24ae
مواضيع: