ويقضي الممرض الألماني عقوبة السجن مدى الحياة، بعدما أدين بقتل شخصين ومحاولة قتل اثنين آخرين في عام 2015.
ولكن جهات التحقيق اكتشفت أن هويغل قتل نحو 100 شخص عن عمد، وحاول قتل آخرين.
وأشار الممرض الألماني إلى أنه كان ينفذ جرائه، لأنه يستمتع بالشعور بالقدرة على إعادة إنعاش المرضى، لكن ما يحدث أن كثير منهم كان يموت بين يديه، وهو ما كان يشعره بالمتعة الأكبر على حد قوله.
وبدأت السلطات الألمانية في استخراج المئات من الجثث من المرضى المقتولين على يد الممرض الألماني.
واضطرت محكمة ولاية أولدنبرغ إلى إقامة جلسة المحاكمة في مركز للمؤتمرات، لاستيعاب العدد الكبير من المدعين المشتركين ومدعيين الحق المدني.
ولا تقر ألمانيا أحكام الإعدام، وأقصى عقوبة هي السجن مدى الحياة، والذي يكون مشروطا بعد مرور 15 عاما.
وتفتح حاليا السلطات الألمانية تحقيقات جنائية ضد موظفين سابقين في المرفقين الطبيين، لاحتمالية تسترهما علىالجرائم البشعة التي ارتكبها الممرض الألماني، نيلز هويغل.
مواضيع: