ولم يؤثر زلزال قوته 6.1 درجة وشعر به الآلاف في نيوزيلندا على جدول أعمال دوق ودوقة ساسكس اللذين يزوران نيوزيلندا آخر محطات جولة لهما في منطقة المحيط الهادي شملت استراليا وفيجي وتونغا.
وقالت الطفلة إيزابيلا إيتي (10 سنوات) التي حضرت السباق بعد رمي الأحذية "لم تكن هناك منافسة كبيرة. أعتقد أنها (ميغان) ظنت أنها لا تملك فرصة للفوز لكنها فازت".
وقاد كل من هاري وميغان فريقا من الأطفال في منافسة على رمي أحذية المطر المطاطية لأبعد مسافة ممكنة.
وقادت ميغان التي كانت ترتدي سروالا أسود وسترة فريقها للنصر بعدما ألقت حذاء مطاطيا بفارق متر عن حذاء رماه هاري.
وتشتهر هذه اللعبة في بلدة تايهابي الريفية التي تقع على بعد 420 كيلومترا جنوبي أوكلاند، والتي تقيم مهرجانا سنويا لرمي الأحذية.
وفي المساء، سافر هاري وميغان إلى جنوب أوكلاند لزيارة جمعية (بيلارز) الخيرية التي تعنى بأبناء السجناء.
وكان الزوجان طلبا التبرع للمؤسسات الخيرية بدلا من تقديم الهدايا بمناسبة زواجهما في مايو .
وتبرعت الحكومة النيوزيلندية بمبلغ خمسة آلاف دولار نيوزيلندي (3271 دولارا) لجمعية بيلارز عرفانا باهتمام هاري وميغان بالبرامج التي تهتم بالأطفال المساكين.
مواضيع: