وفي مؤتمر صحفي، أعلن وزير خارجية الدنمارك، أندرس سامويلسون، استدعاء السفير، مشددًا أن تخطيط إيران تنفيذ اغتيال في بلاده "أمر لا يمكن قبوله".
وأضاف "سامويلسون" أن بلاده تعتزم حث الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات ضد طهران، ردًا على ذلك.
واتهم جهاز الأمن الدنماركي، اليوم، الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لاغتيال ناشط إيراني معارض، يعتقد أنه عضو في حركة انفصالية عربية، حسب وسائل إعلام غربية.
وقال رئيس جهاز الأمن الدنماركي، أندرسن فين بورش أندرسن، اليوم، إن السلطات اعتقلت نرويجي من أصل إيراني، في 21 أكتوبر الجاري، للاشتباه في مساعدته جهاز الاستخبارات الإيرانية في مخطط اغتيال، وفق أسوشييتد برس.
وأضاف أندرسن أن المشتبه به نفى ارتكاب أي مخالفات، وهو محتجز رهن المحاكمة حتى 8 نوفمبر /تشرين الثاني.
ووفق أندرسن، فان المشتبه به شوهد وهو يلتقط صورا لمنازل أعضاء في حركة النضال العربي لتحرير الاهواز، في قرية رستمستيد التي تبعد نحو 60 كيلومترا جنوب غربي كوبنهاغن.
وفي هذا الإطار، استدعت الخارجية الدنماركية سفير طهران لديها، للاحتجاج.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، بهرام قاسمي، في بيان ان طهران "نفت بشدة" هذه المزاعم ، حسبما ذكرت وكالة انباء تسنيم(شبه رسمية) .
وتأسست الحركة المشار إليها عام 1999، وتصنفها إيران منظمة إرهابية.
وتطالب المنظمة باستقلال إقليم الأحواز، أو "خوزستان" (جنوب غرب) ذي الغالبية العربية.
وتتهم عدة أطراف داخلية وخارجية النظام الإيراني بالتمييز ضد السكان العرب، إذ تحظر عليهم تعلم اللغة العربية، وتحرمهم من المناصب الحكومية، كما مارست سياسات لتغيير الواقع الديموغرافي في مناطقهم منذ 1928.
مواضيع: