ويعمل خل التفاح على جعل خلايا الجسم أكثر تفاعلًا مع الأنسولين، ليحسن من حالة المصابين بالنوع الثاني , يذكر أن سكري النوع الثاني، الذي يعرف أيضًا بـداء السكري غير المعتمد على الأنسولين أو سكري البالغين، هو اضطراب استقلابي يتميز بارتفاع معدل السكر في الدم في سياق مقاومة الأنسولين، وهو على النقيض من داء السكري من النوع الأول الذي يتصف بنقص الأنسولين المُطلق، بسبب تدمير جزر لانغرهانس في البنكرياس.
وقال مجلس مرض السكري "يعتبر خل التفاح منذ فترة طويلة، علاجًا طبيعيًا لعدد كبير من الأمراض، فهو يحتوي على حمض الأسيتيك، والفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، والبوليفينول وأنواع أخرى من الأحماض"، وفق ما ذكر موقع "إكسبريس" البريطاني.
وأضاف "بدأت الأدلة تتراكم بشأن استخدامات خل التفاح، إلا أن العديد من المتخصصين يوصون باستخدام خل التفاح الأصلي، وليست المنتجات التي تحتوي على خل التفاح , وأشارت دراسات إلى أن تناول الخل قبل الخلود إلى النوم، يمكن أن يقلل مستويات السكر في الدم في صباح اليوم التالي , وأوضح المجلس أن أفضل طريقة لأخذ خل التفاح، هو تناوله كمشروب، وذلك بأخذ ملعقة أو ملعقتين صغيرتين، وإضافتهما إلى حوالي 180 ميليمترًا من الماء، على أن يتم شربه من 3 إلى 4 مرات يوميًا.
وتُعتبر إدارة نسبة السكر في الدم أمرًا ضروريًا لمرضى السكري، لأنهم أكثر عرضة إلى بعض المضاعفات الضارة، بما في ذلك أمراض القلب والاعتلال العصبي , ويمكن تقليل خطر ارتفاع نسبة السكر في الدم عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام، لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا , يذكر أن أعراض السكري قد تبدو غير واضحة للكثيرين من المصابين به، وتشمل فقدان الوزن غير المبرر، والإرهاق الشديد، والتبول بصورة أكثر من المعتاد.
مواضيع: