وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لو كانغ، لدى سؤاله في مؤتمر صحافي، عن هذا الشأن "الاتهامات التي تظهر من العدم، إنها مختلقة"، دون إعطاء المزيد من الإيضاحات.
ووفقاً لبيان صدر يوم الثلاثاء، عن وزارة العدل الأمريكية، فإن العشرة متهمين تمكنوا من الدخول إلى بيانات خاصة بشركات في قطاع الطيران، بهدف سرقتها، وذلك في الفترة بين يناير (كانون الثاني) 2010، ومايو (أيار) 2015.
ووفقاً لحكومة الولايات المتحدة، قام المتهمون ومن يعملون معهم بالتسلل إلى أنظمة الكمبيوتر لهذه الشركات ليستولوا بطريقة غير قانونية على حقوق الملكية الفكرية أو معلومات سرية أو معلومات تخص محركات مستخدمة في الطائرات التجارية.
ومن بين عملاء الاستخبارات الصينية المشتبه في تورطهم في ذلك، زا رونغ وتشاي منغ، اللذان كانا يعملان لصالح مندوبية تابعة لوزارة أمن الدولة الصينية في مقاطعة جيانجسو، وهو الفرع الذي تحمله الولايات المتحدة مسؤولية أعمال التجسس ومكافحة التجسس.
وسجل هذا الاتهام في يونيو (حزيران) 2017، في المحكمة الفيدرالية لدائرة جنوب كاليفورنيا، لكنه لم يُرفع حظر النشر عن القضية حتى أمس الثلاثاء.
مواضيع: