وأدين الشرطيون بقتل 42 رجلا وإلقاء جثثهم في قنوات بواحدة من أسوأ المجازر التي شهدتها فترة التوتر تلك بين الهندوس والمسلمين حول موقع ديني في "أيودهيا" بولاية "أوتار براديش" الشمالية.
ووجدت المحكمة أنهم مذنبون بتهم التآمر الجنائي والخطف والقتل وتدمير الأدلة، بحسب وكالة "برس ترست" الهندية.
وكان الهندوس بقيادة مسؤولين قوميين يؤكدون في تلك الفترة أن مسجدا كان قائما في موقع معبد قديم للإله "رام" الهندوسي، وتسبب الخلاف بالكثير من الصدامات بين المسلمين والهندوس بين 1980 و1990، كما أنه لا يزال مسألة حساسة إلى اليوم.
وفي هذا السياق، قام 16 من عناصر قوة خاصة في شرطة "أوتار براديش"، (جميعهم اليوم متقاعدون)، بتنفيذ "مجزرة متعمدة بحق أشخاص عزل لا يحملون سلاحا"، بحسب المحكمة العليا في نيودلهي التي أدانتهم.
وأظهرت صور عرضت على المحكمة رجالا مسلمين راكعين في الصف، فيما يقوم شرطيون بتصويب أسلحتهم إليهم، وأدت الاضطرابات حول موقع أيودهيا بسقوط حوالي 350 قتيلا عام 1987.
AA
مواضيع: