ونشرت القوة في المدينة منذ أكثر من 20 عاماً، بعد مذبحة الإرهابي اليهودي غولدشتاين ضد مصلين مسلمين في الحرم الإبراهيمي، غير أن الكثير من القوى اليمينية والاستيطانية تقدمت بشكاوى إلى الحكومة الإسرائيلية ضدها، زاعمة أن عناصرها تهاجم السكان الإسرائيليين في المدينة، وعلى هذه الخلفية، بدأت حوتوفيلي تحركاتها، بالتعاون مع المؤسسات الإسرائيلية.
وكشفت الصحيفة فحوى رسالة وجهتها حوتوفيلي إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، باعتباره وزيراً للخارجية أيضاً، قالت فيها إن وجود مراقبي قوة TIPH في الخليل، يسبب ضرراً كبيراً للجنود الإسرائيليين، وسكان المستوطنات اليهودية في الخليل، ويتعارض مع المصالح الإسرائيلية، الأمر الذي يفرض على إسرائيل العمل عل طرد هذه القوات من المدينة، خاصةً أن وجودها فيها كان بعد موافقة إسرائيل.
24ae
مواضيع: