وقال ماكرون: "أشعر بالذهول لمدى التشابه بين الوقت الذي نعيشه وزمن ما بين الحربين"، متحدثاً على هامش زيارة إلى معرض مخصص لرئيس الوزراء الأسبق، في مطلع القرن العشرين، جورج كليمنصو.
ورأى في المقابلة التي نشرتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني: "في أوروبا منقسمة بفعل المخاوف والانغلاق القومي وتبعات الأزمة الاقتصادية، نشهد بشكل شبه منهجي تفكك كل ما انتظمت حوله حياة أوروبا ما بعد الحرب العالمية الأولى وحتى أزمة 1929".
وتابع: "يجب أن يبقى ذلك ماثلاً في أذهاننا، أن نكون واضحي الرؤية ونعرف كيف نقاوم الأمر"، من خلال، "نشر الزخم الديموقراطي والجمهوري".
ويستعد ماكرون، لإحياء الذكرى المائوية، لنهاية الحرب العالمية الأولى، بزيارة مواقع المعارك في شمال فرنسا وشرقها، على مدى أسبوع اعتباراً من الأحد، قبل مراسم كبرى في ذكرى توقيع الهدنة في 11 نوفمبر(تشرين الثاني) 1918 عند قوس النصر، في باريس، بحضور 100 قيادي من العالم بأسره.
وقال ماكرون إن أوروبا اليوم "تواجه خطراً، خطر أن تتفكك بسبب آفة القومية، وأن تثير قوى خارجية البلبلة فيها. وأن تخسر بالتالي سيادتها. أي أن يتوقف أمنها على الخيارات الأمريكية وتبدلاتها، وأن يكون للصين حضور متزايد في البنى التحتية الأساسية، وأن تميل روسيا أحيانا إلى التدخل، وأن تتخطى المصالح المالية ومصالح الأسواق الكبرى أحياناً مكانة الدول".
مواضيع: