جاء ذلك في مقال له نشرته صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية، الخميس، حول حزمة العقوبات الأمريكية الثانية ضد إيران المزمع أن تدخل حيذ التنفيذ في الخامس من الشهر الحالي، وموقف الدول الأطرف في الاتفاقية النووية.
واعتبر روحاني أن موقف الإدارة الأمريكية يعرّض الاستقرار الدولي للخطر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة خلقت مشاكل جديدة للعلاقات الدولية.
وقال إن واشنطن "تحمي" تنظيم "داعش"، وأن تلك السياسات الأمريكية عمقّت المشاكل في المنطقة.
واعتبر روحاني أن التعاون بين إيران والاتحاد الأوروبي سيضمن مصالح الجانبين على المدى الطويل وسيؤمن السلام والاستقرار الدوليين.
وأردف: "دفاع روسيا والصين ودول الاتحاد الأوروبي عن الاتفاق النووي يعتبر ذو قيمة، ولكن المهم أن تقدم حزمة حل نهائية وتطبيقها قبل دخول العقوبات الأمريكية الجديد أحادية الجانب حيز التنفيذ، ويجب على هذه الدول تطبيق مقترحاتها من أجل تخفيف العقوبات أو تعويضها بشكل عملي".
ووصف روحاني الاتفاق النووي بأنه "أكبر نصر" للدبلوماسية الحالية، مؤكدًا أن دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء بعضها، تريد الحفاظ على هذا "النصر".
وفي 8 مايو/ أيار 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني، وقرر إعادة العقوبات الاقتصادية على إيران.
واعتبارا من 5 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ستبدأ العقوبات الأمريكية على التعاملات النفطية مع طهران، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
AA
مواضيع: