واكتشف مروان وزملاؤه خاصية إيجابية جديدة لفيتامين "D"، من خلال متابعتهم للحالة الصحية والبدنية لألفي شخص شاركوا في مشروع NHANES، في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين.
وتضمن هذا المشروع خضوع المشاركين فيه إلى فحوص دورية منتظمة واختبارات، وأبلغوا الأطباء عن نظامهم الغذائي ومستوى الجهد البدني الذي يبذلونه والعادات السيئة التي يمارسونها. وساعدت هذه المعلومات الشاملة في تحديد كيفية تأثير فيتامين "D" في الصحة.
واتضح للباحثين أنه كلما كانت نسبة هذا الفيتامين في الجسم أكبر، كان تحمل الشخص أعلى، ومع ذلك يؤكد العلماء على أن هذا لا يعني تناول زيت السمك والمكملات الغذائية الأخرى المحتوية على فيتامين "D" بكميات كبيرة، لأنه عند زيادتها عن الحد المطلوب، تحصل في الجسم اضطرابات تقضي على جميع فوائدها، لذلك يخطط أطباء القلب لاحتساب الكمية المثالية من فيتامين "D" للجسم، لتحسين تحمله للجهد دون التسبب بآثار جانبية.
مواضيع: