أصيب 7 عناصر من الجيش اللبناني، الجمعة 30 يونيو/حزيران، بعد تنفيذ عملية مداهمة واسعة في مخيمات النازحين السوريين في بلدة عرسال.
وقالت قيادة الجيش في بيان لها: "فجر اليوم، وأثناء قيام قوة من الجيش بتفتيش مخيم النور العائد للنازحين السوريين في بلدة عرسال، أقدم انتحاري على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف أمام إحدى الدوريات المداهمة، ما أدى إلى مقتله وإصابة 3 عسكريين بجروح غير خطرة. وفي وقت لاحق، أقدم 3 انتحاريين آخرين على تفجير أنفسهم من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين".
وأضاف البيان: "كما فجّر الإرهابيون عبوة ناسفة، فيما ضبطت قوى الجيش 4 عبوات ناسفة معدة للتفجير، عمل الخبير العسكري على تفجيرها فورا في أمكنتها"، وتابع: "من جهة ثانية، وخلال قيام قوة أخرى من الجيش بعملية تفتيش في مخيم القارية التابع للنازحين السوريين في المنطقة نفسها، أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين، كما أقدم إرهابي آخر على رمي قنبلة يدوية باتجاه إحدى الدوريات ما أدى إلى إصابة 4 عسكريين بجروح طفيفة".
وأكد الجيش أن وحداته مستمرة بعمليات المداهمة والتفتيش بحثا عن إرهابيين آخرين وأسلحة ومتفجرات.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر أمنية قولها إن 5 انتحاريين فجروا أنفسهم ما بين مخيم النور ومخيم القارية شرق عرسال، كما تم تفجير 4 عبوات ناسفة كانت معدة لنقلها إلى خارج المخيمات، موضحة أن "العبوات مزروعة داخل المخيم لتفجيرها وقتل أكبر عدد من النازحين، ليتم لاحقا اتهام الجيش بأنه يستهدف المخيمات بقصف عشوائي".
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن انتحاريا فجر نفسه خلال مداهمة قام بها الفوج المجوقل في الجيش اللبناني في مخيم النور للنازحين السوريين بعرسال قرب وادي عطا، ما أدى إلى إصابة 4 عسكريين بجروح طفيفة.
وأضافت أن المداهمات ما زالت مستمرة، في ظل احتمال وجود انتحاريين آخرين داخل المخيمن. وقد أسفرت المداهمات حتى الآن عن إلقاء القبض على عدد من المشتبه باتصالهم بالمسلحين في الجرود، كما يجري العمل على تفكيك بعض العبوات المزروعة داخل المخيم والتي لم تنفجر بعد.
المصدر: وكالات
AzVision.az
مواضيع:
اللاجئونالسوريون
بيروت
عمرالصلح