كما اهتمت خلال معسكر قضاة النخبة والدرجة الأولى، بتقنية الفيديو، عبر جلب محاضر دولي ضمن فريق متابعة تطبيق تلك التقنية في مختلف بطولات العالم، ومنها مونديال الأندية الأخير في اليابان، فضلاً عن خالد الدوخي مدير إدارة الحكام الأسبق، وعضو لجنة تقييم التجربة في «ايفاب»، التابع للفيفا.
وتفيد المتابعات، أن هناك شكوكا حول إمكانية بدء تطبيق تقنية الفيديو مع انطلاق الجولة الأولى من دوري الخليج العربي الأسبوع المقبل، وذلك كون عملية التطبيق تسبقها ترتيبات معينة بالاضافة لاتفاقيات رسمية وتوقيع عقود لبدء التطبيق، حيث لا يسمح مجلس «ايفاب» لأي دوري في العالم بتطبيق تلك التقنية، دون توقيع تلك الاتفاقيات.
ورغم الجاهزية الفنية لقضاة ملاعبنا عبر التدريبات التي خضعوا لها خلال معسكر الاعداد الخارجي، فإنه قد يتم تأجيل تطبيق التقنية الجديدة، لنهايات الدور الأول، وبداية الدور الثاني، وفق ما يفرضه الوضع الجديد، حيث يحتاج الاتحاد لتجارب مسبقة، والتعاقد مع شركة متخصصة في تلك التقنية لتهيئة الكاميرات في الملاعب لبدء التنفيذ، وتفيد المتابعات أن تلك التقنية قد تتكلف ما لا يقل عن 3 ملايين درهم في الموسم، بينما لا تزال ميزانية لجنة الحكام 7 ملايين درهم في الموسم، وذلك رغم موافقة مجلس الإدارة على مقترحات زيادة مكافآت قضاة النخبة، لاسيما الذين يصلون لإدارة منافسات عالمية، مثل كأس العالم أو كأس القارات، حيث وافق المجلس على زيادة المكافأة للطاقم من 60 ألفا إلى 150 ألف درهم.
وينتظر أن يعتمد مجلس ادارة الاتحاد التصور الذي تم رفعه من اللجنة، حول آلية الزيادات المنتظر أن يتم تخصيصها للموسم المقبل، وبخاصة لقضاة المراحل السنية حيث ستتم زيادة بدل المباريات 500 درهم إضافية، بخلاف تصورات تتعلق بقضاة دوري المحترفين
مواضيع: «تقنيةالفيديو»،#بداية،#