سوقاً مستهدفة بالنسبة لمنتج الأسلاك المصنع من قبل «حديد الإمارات»، مؤكداً أن الشركة تنتج سنوياً من هذه النوعية نحو 500 ألف طن، يستهلك منها 30% محلياً، فيما يتم تصدير الكميات الباقية إلى الأسواق القريبة في دول الخليج وآسيا.
وقال إن «حديد الإمارات» تصدر للسوق الأميركية كميات من المنتجات الأخرى ومنها المقاطع الإنشائية والألواح الحديدية، والتي لم ينلها قرار السلطات الأميركية بفرض رسوم عليها.
وقال وزير التجارة ويلبور روس في بيان «الإغراق ببضائع دون القيمة السوقية في الولايات المتحدة شيء تأخذه إدارة ترامب بجدية شديدة». وذكر البيان أن في 2016، بلغت قيمة واردات قضبان وأسلاك الحديد من روسيا البيضاء وروسيا والإمارات نحو 10.4 مليون دولار و32.3 مليون دولار وسبعة ملايين دولار بالترتيب. وقالت الوزارة إنها خلصت إلى أن المصدرين من روسيا البيضاء باعوا المنتجات بأقل من القيمة العادلة بنسبة 280.02% بينما باع المصدرون من روسيا بأقل من القيمة العادلة بنسبة 436.80 إلى 756.39% ومن الإمارات بأقل من القيمة العادلة بنسبة 84.10%.
وأشارت وزارة التجارة الأميركية إلى أنها ستطالب سلطات الجمارك بتحصيل رسوم من المصدرين على أساس هذه النسب، علماً أن من المنتظر صدور قرار نهائي حول مكافحة الإغراق في 21 نوفمبر المقبل.
وبلغ إنتاج شركة «حديد الإمارات» من منتجات الحديد المختلفة، نحو 3 ملايين طن بنهاية العام 2016، مع توقعات بنمو حجم الإنتاج إلى 3.5 مليون طن خلال السنوات المقبلة، مع نمو الطلب على منتجات الشركة في السوق المحلي خصوصاً قطاع المقاولات والإنشاءات. وتنتج شركة «حديد الإمارات» حالياً مليوني طن من حديد التسليح، وهو ما يمثل الطاقة الإنتاجية الكاملة للشركة، فضلاً عن 500 ألف طن من الأسلاك، وهو ما يمثل أيضاً الطاقة الإنتاجية الكاملة، بينما لم تبلغ المقاطع الإنشائية الحد الأقصى للإنتاج، على أن يتم الوصول إليه بنهاية العام المقبل بما يقرب 500 ألف طن سنوياً.
وأوضح العفاري أن الشركة تركز على السوق المحلية بشكل رئيس في الوقت الراهن، من خلال ضخ كميات إضافية من الحديد بهدف الحفاظ على أسعار الحديد لمصلحة المستهلكين، فيما تسعى الشركة بشكل مستمر لدخول المزيد من الأسواق العالمية، خصوصاً الأسواق الآسيوية والأفريقية.
مواضيع: حديدالإمــارات،#سوق،#