وخاطبت السيدة و لهذا السبب جئنا إلى هنا من أجل لفت أنظار الرأي العام العالمي و مد يد العون، و ينبغي على الجميع القيام بكل ما بوسعه بهذا الصدد".
و أضافت أمينة أردوغان أن رئيس الجمهورية أردوغان سينقل هذا الموضوع إلى الأمم المتحدة.
في غضون ذلك إلتقت السيدة أمينة أردوغان برئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة . و جرى في اللقاء بحث أوضاع مسلمي آراكان و المساعدات التي تقدمها تركيا لهم فضلاً عن تناول المساعدات التي ستقدم إلى المناطق التي تعرضت لكارثة سيول في بنغلاديش.
من جانبه ذكر وزير الخارجية مولود جاووش الذي كان من ضمن الوفد التركي إنهم جاؤوا إلى مخيم " كوتوبالونغ" ببنغلاديش لإظهار وقوفهم إلى جانب مسلمي آراكان الذين لجأوا إلى ذلك المخيم هرباً من أحداث العنف في ميانمار، و قال " أردنا التعبير عن وقوفنا إلى جانب المقيمين في هذا المخيم. و سنواصل أعمالنا بهذا الخصوص بإنتظام مع منظمة الهجرة الدولية. كما نوجه إلى أصدقائنا في بنغلاديش رسالة تدعو إلى مد يد العون معاً إلى هؤلاء المتضررين. و إننا نرغب في التوصل إلى النتيجة المنشودة من المساعي التي بدأ رئيس جمهوريتنا ببذلها منذ البداية بهذا الشأن. و سنعقد إجتماعاً في آستانا مع الزعماء القادمين من العالم الإسلامي. كما نرغب بعد ذلك في عقد اجتماع موسع في نيويورك في سبيل إيجاد حل دائم لمشكلة آراكان".
و أوضح الوزير جاووش أوغلو أنهم أقاموا الإتصالات مع السلطات في ميانمار و أضاف " إن رئيس الجمهورية أردوغان إتصل برئيسة وزراء ميانمار و أكد لها على ضرورة وضع حد للهجمات المستهدفة لمسلمي آراكان. و قد أفادوا لنا بأنهم سيقومون بما في وسعهم بهذا الشأن. غير أنهم يتجاهلون بعض الصور و المشاهد التي نراها. و يتعين العمل معاً لإيجاد حل لهذه المسألة".
هذا و غادر الوفد التركي دكا عائداً إلى البلاد.
مواضيع: