وكان قد جرى إلقاء القبض على المراسلين وا لوني (32 عاماً) وكياو سوي او (28 عاماً) في ديسمبر(كانون الأول) 2017، أثناء تغطيتهما لعملية قتل عشرة من أفراد الروهينجا على يد قوات الأمن في قرية "ان دين" بولاية راخين بشمال ميانمار في سبتمبر(أيلول) 2017.
وأدين الصحفيان بتهمة حيازة معلومات سرية، عقب محاكمة مثيرة للجدل استمرت ثمانية أشهر، واعتبرها المراقبون الدوليون بأنها شهدت تلاعبا من قبل الجيش في ميانمار.
وقال محامي الصحفيين ثان زاو اونج، في بيان: "محكمة الاستئناف سوف تتوصل لعدة أخطاء بقرار المحكمة والحكم الصادر بحقهما. وسوف تحقق المحكمة أخيراً العدالة لكل من وا لوني وكياو سوي أو وتعلن براءتهما، وتعلن بوضوح أن الصحافة في ميانمار ليست جريمة".
وقال رئيس تحرير وكالة رويترز ستيفن جيه ادلر في بيان: "تجاهلت المحكمة أثناء وصفها لهما بالجواسيس الأدلة التي تشير إلى أن الشرطة أوقعت بهما والانتهاكات الخطيرة في الإجراءات وإخفاق الادعاء في تقديم أي عناصر رئيسية للجريمة".
مواضيع: