نفى ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ما أشيع عن تردد الأمين العام في التوسط في الأزمة الخليجية خشية ردة فعل السعودية وشركائها.
وأكد دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتابع الأزمة عن كثب ويدعم الوساطة الكويتية في هذا الشأن.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن غوتيريش التقى خلال اليومين الماضيين وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير، فضلا عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد العبد الله الصباح الذي يشارك شخصيا في الوساطة.
وأضاف دوجاريك أن رسالة الأمين العام إلى الثلاثة جميعا هي دعمه للمبادرة الكويتية التي يأمل أن تؤدي إلى تهدئة، ومن ثم بدء محادثة وحوار، مؤكدا أن غوتيريش لا يخشى المشاركة بأي شكل من الأشكال، وهو يركز والأمم المتحدة حاليا على دعم الجهود الكويتية.
وكانت الأمم المتحدة عرضت في وقت سابق استعدادها للمساعدة في حل الأزمة إذا طلبت الأطراف ذلك.
وقالت المتحدثة باسم الأمين العام للأم المتحدة إيري كانيكو حينها إن أي حل للأزمة أو أساس للمناقشة يجب أن يكون متسقا مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وبدأت الأزمة الخليجية في الخامس من يونيو/حزيران الجاري، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها "بدعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة.
وكشفت وثيقة مسربة قائمة مؤلفة من 12 مطلبا لرفع الحصار عن قطر، بينها خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران وإغلاق فوري للقاعدة العسكرية التركية، فضلا عن قطع العلاقات مع ما وصفتها بالتنظيمات الإرهابية والطائفية كافة؛ وإغلاق قنوات الجزيرة والقنوات التابعة لها، وكل وسائل الإعلام التي تدعمها قطر.
AzVision.az
مواضيع:
ستيفاندوجاريك
الأزمةالخليجية
السعودية