وفي كلمة له، ألقاها نيابة عنه أحمد الزاهد رئيس وحدة الإعلام عضو اللجنة المنظمة، رحب المستشار بو ملحه بالمتسابقات من 63 دولة، مؤكدا أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تسعى دائما إلى تحقيق الأرقام المتميزة في مجال المسابقات القرآنية على مستوى العالم، في وقت قال فيه: إن المتسابقات يتمتعن بأصوات قوية وأداء متميز وفق النتائج الأولية للجان التحكيم، «وجميعهن يحاولن تحقيق أفضل النتائج».
وأوضح بو ملحة أن هذه الدورة من المسابقة، «واحدة من أكبر المسابقات القرآنية الخاصة بالإناث في العالم»، متمنيا لجميع المتسابقات طيب الإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة طيلة أيام المسابقة والتوفيق لهن لتحقيق المراكز المتقدمة.
وأشار إلى انه يتم نقل فعاليات المسابقة عبر قناة الجائزة، وقناة نور دبي، إضافة إلى القناة التي خصصتها مؤسسة الإمارات للاتصالات ضمن القنوات الموجودة في خدمة «الآي لايف».
من جهته ألقى رئيس لجنة تحكيم المسابقة فضيلة الأستاذ الدكتور سالم بن غرم الله الزهراني من السعودية كلمة اللجنة أثنى فيها على الجهود المباركة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ومسابقاتها وفروعها التي غرسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مؤكدا أن الجميع يشهد لجائزة دبي الدولية للقرآن بعلو مكانتها ودقة تنظيمها، وأن مسابقة جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للقرآن الكريم للإناث، «أبرز وأعظم مسابقة قرآنية دولية خاصة بالحافظات من بنات المسلمين في شتى بقاع الأرض».
ولفت إلى أن لجنة التحكيم تستخدم برنامج التحكيم الإلكتروني لاحتساب درجات تقييم المتسابقات بدقة وحيادية .
متسابقات اليوم الأول
واستمعت لجنة التحكيم في اليوم الأول لانطلاق فعاليات المسابقة إلى كل من: مريم ساميه إسماعيل من الكاميرون، زينب علي حسن من العراق، فاطمة باركر من جنوب أفريقيا، راوية بنت مراد بن مصطفى كمال الحسن من السعودية، نداء سالم ممارنجكاس من الفلبين وجهاد برقوعي من بلجيكا.
إبداع
رغم فقد المتسابقة العراقية زينب حسن البالغة من العمر تسعة عشر عاما، لبصرها، إلا أنها لم تفقد بصيرتها التي ألهمتها السير في درب حفظ كتاب الله، فحفظت نصفه سماعا لتسجيلات أشهر قراء القرآن، والنصف الثاني على طريقة بريل، بعد ان بدأت رحلة الحفظ وهي في عمر 15 عاما.
ولم يتسنّ للحافظة العراقية تسميع حفظها للقرآن أو عرضه على أحد إلا عندما انتقلت وعائلتها إلى كوردستان وهي بعمر السابعة عشرة، حيث التحقت هناك بمركز مخصّص لاختبار حفاظ كتاب الله، وعرضت حفظها، فنجحت هي وأختها الكبرى (فاطمة) التي تعاني من الحالة نفسها وهي فقدان البصر، إلا أنها تحدّت الظروف الشخصية والخارجية، وتجاوزتها بإتمام الحفظ كاملا.
مواضيع: