ويعد التدخين بمختلف أنواعه هو السبب الرئيسي وراء لإصابة بسرطان الرئة، وهو مسؤول عن 90% من حالات الإصابة به، ويتسبب في 30% من حالات الوفاة بالسرطان بشكل عام، وكلما زاد عدد السجائر الذي يدخنها الشخص، زادت فرصة الإصابة بسرطان الرئة.
أما بالنسبة للعوامل الأخرى المسببة للإصابة بسرطان الرئة، فتشمل التعرض للتدخين الثانوي (السلبي) والتعرض لغاز الرادون أو الإسبستوس، والتعرض الكبير للإشعاع، وتلوث الهواء الشديد.
وتظهر أعراض سرطان الرئة في شكل سعال مستمر لعدة أسابيع، وألم في الصدر، ونفث الدم أو بلغم ملطخ بالدماء، وضيق في النفس، وصفير في الصدر، بالإضافة إلى صوت صرير عال يدل على وجود انسداد في الشعب الهوائية، وخشونة في الصوت، وفقدان وزن غير مفسر، وألم في العظام وحمى.
وينصح الأطباء المدخنين الحاليين أو السابقين باللجوء فورا إلى الطبيب عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، فكلما تم اكتشاف الإصابة بسرطان الرئة مبكرا، كلما زادت فرص النجاة.
ويتم علاج سرطان الرئة بـ 3 طرق، إما بواسطة الأدوية عبر الحقن الوريدية التي تتضمن الأدوية المكافحة للسرطان وفقا لكل حالة، والعلاج الإشعاعي والضوئي، والعلاج بالجراحة والتي يتم خلالها بتر الجزء المصاب من الرئة، وفي بعض الحالات يتطلب استئصال الرئة.
مواضيع: