وأُقيل ثلاثة من قادة المناطق في إطار حملة لبوتفليقة عزل فيها 12 من كبار القادة العسكريين هذا العام، ما عزز قبضته على السلطة وخفف نفوذ الجيش الذي كان مهيمناً في السابق.
وقال مراقبون إنه يُنظر للإفراج عن القادة على أنه لفتة لتحسين العلاقات مع الجيش قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل (نيسان) 2019.
وقال المصدر إن القادة الخمسة ما زالوا رهن التحقيق.
وأُطلق سراحهم من سجن البليدة العسكري بعد احتجازهم في 14 أكتوبر (تشرين الأول).
ولم يعلن بوتفليقة بعد إذا كان سيستجيب لدعوات الحزب الحاكم بالترشح لفترة ولاية خامسة العام المقبل.
ومن المتوقع أن يفوز بوتفليقة في الانتخابات إذا ترشح بسبب تشرذم المعارضة في الجزائر.
مواضيع: